responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 97
شَفا حُفْرَةٍ أي حرف حفرة ومنه «أشفى على كذا» إذا أشرف عليه.
104- وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ أي معلّمون للخير. والأمّة تتصرف على وجوه قد بينتها في «تأويل المشكل» .
111- لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً أي لم تبلغ عدواتهم لكم أن يضروكم في أنفسكم، إنما هو أذى بالقول.
112- إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ أي بلسان وعهد. [والحبل] يتصرف على وجوه قد ذكرتها في «تأويل المشكل» .
113- أُمَّةٌ قائِمَةٌ أي مواظبة على أمر الله.
117-يحٍ فِيها صِرٌّ
أي برد. ونهي عن الجراد: عما قتله الصّر، أي البرد [1] .
ابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ
أي زرعهم.
118- لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ [2] أي دخلاء من دون المسلمين، يريد من غيرهم لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا أي شرا. وَدُّوا ما عَنِتُّمْ أي ودوا عنتكم، وهو ما نزل بكم من مكروه وضر.
119- ها أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ أي ها أنتم يا هؤلاء تحبّونهم.
120- إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ أي نعمة.
وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ أي مصيبة ومكروه.

[1] الصرّ: بالكسر بر ويضرب النبات والحرث.
[2] أخرج ابن جرير وابن إسحاق عن ابن عباس قال: كان رجال من المسلمين يواصلون رجالا من يهود لما كان بينهم من الجوار والحلف في الجاهلية فأنزل الله فيهم ينهاهم عن مباطنتهم تخوف الفتنة عليهم.
نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست